الثلاثاء، 26 يناير 2016

حــــروفُ الشِــعر


حــــروفُ الشِــعر أجمـــل ما تكـــــونُ
إذا مـا كـان مُلهمَــــــها الحنـــــــينُ 
فــيا أشـــــــواقنا زِيـــدى وزِيــــدى
فـــما في الـــــقلــب يشرحه الأنـــينُ
أبـــوحُ علَي الســـطورِ وكلُّ شـــوقٍ 
يبعـــثرني لــقد كـــبر الحنـــــــينُ 
أحــــبُّ بكـل جارحــــةٍ حــــــبانـــي
بهــــا الرحـــمنُ غابــــت أو تبيــــن ُ
أخط الشِــــعرَ حُـــباً واشـــتيـــــاقاً
و عهــدى والـــهوى أبــداً متـــين ُ
سأرســـم نبـــضَ آهـــاتي حـــروفاً 
يدنـــدن لحـــنها الرجـــل الرصـــين ُ
و أسكـــبُ فـي دفـاتـــرنا خيــــالاً
تقــــصر في تخيـُّــله الظــنـــــونُ 
و أنســـجُ مــن خـــيوط الليل ثوبــاً 
وأنثُــــر فوقــــه نبضــــات صـــدق ٍ
فتألفُـــه الجــــوارحُ والعُــــــــيون
أُطيــــع الحـــبَّ فـي ســرى وجهــــرى
لأن الحــــــبَّ سلــــطان مبــــــينُ
رســــولَ الحــب قد أعلـنتُ نفـــسي 
وإن قالــــوا تملَّــــكهُ الجــــنونُ
فمـــا فـي الأرض من قلـــبٍ كقلـــبي
ولا حــــبٍ كحبـــي قد يكــــــونُ
أنا السلــــطانُ والعشَّــــاق جنْــــدى 
و ســـورُ الحـــبِ في قلــبي حصـــينُ
أذود عن المحــــبة جـــهد نفســـي
وإن وقفــــت تحاربنــــي المنــــونُ


.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق