الثلاثاء، 26 يناير 2016

{شدو القمر}


{شدو القمر} تسأل :

يا صاحباً ما خلتُ يوماً أنه يقصيهِ عن ضحكاته لفحُ الشجن .
أقصر ففي ذكرى مضت و تمكنت ما بيننا , موالُ حبٍ ما سكن .
يا صاحبي .. قل لي ـ و قد أنبأتني ! ـ ما بالُ نفسكـ راقها مُــرُ الزمن ؟!
يا ويح نفسي ! ما دهاك! أ راجلٌ عن زهرةٍ أكدارها سلوى و من ؟ !
روح المتيّمِ غضةٌ يا صاح لو هجر الحمامُ هديله يشدو لمن ؟
الشمسُ حارقةٌ إذا استظللتها ... و البحرُ للربانِ سهلٌ لو حـَـزن !

فوجدتُ نفسي أجيبها فأقول : 

ما راقني مرُّ الحياة وإنّما الأيامْ ملأىْ بالمصائبِ والمِحَنْ
هذا زمانُ المارقينَ وإنّني ...ماكنتُ يوماً أشْتهي هذا الزمنْ
أشدو....!!! وكيف الشدّو والأغرابُ قد سَحقوا الوطنْ..؟؟
زرعوا الخراب بأرضِه وسمائه...وكذاك قدْ زرعوا الفتنْ
وأنا أراقبُ ..والفؤادُ ممزقٌ ..والعينُ داميةٌ يُجافيها الوسنْ
أوَ بعدَ هذا تسألين عن ابتساماتي... !!!فهاهـيَ في الـكفنْ


.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق