الثلاثاء، 1 مارس 2016

(إخـلاص)





بِسْم الإله بدأنا فانتشٓتْ فِكٓرُ
وفي محبّتكم يحلو لنا السّهرُ


اللهُ يعلمُ أنّ القلب يٓذكركم
في كل حينٍ وكمْ يشتاقكم بصرُ

ياسادةٓ القلبِ جودوا بالوصال على
متيّمٍ في ديارِ الحبّ ينتظرُ

عشقي يعودُ لألفٍ قد خلتْ وأنا 
مازلتُ أعلنها حبّي هوٓ القدرُ

إيهٍ نديمي أدرْ تذكار من سكنوا
طيّٓ الحشا وازدهت في ذكرهم صورُ

وانظرْ لحالي ترى صدقٓ الوداد لهم
كلّ الجوارحِ هشّتْ عندما ذُكروا

ليلي طويلٌ إذا ما غابٓ طيفُهم 
أما إذا ذكروا فالّدهرُ مختصرُ

ربّاهُ إنّي بأرض الشّوقِ لي سيرٌ 
ياويحٓ نفسي تُرى هل تنفعُ السّيرُ

ربّاهُ ربّاهُ إن الدّمع يألفُني 
مالي سواهُ إذا ما النَّاسُ قد غدروا

أحْيا على أملِ الِّلقا ياربّ ساعدني
فالـرّوحُ قد تلِفتْ والقلبُ يحْتضرُ

قد تابت النَّفْسُ إلا عن محبّتهم
فليس يشْغلُها عن ذكرهم بشرُ

هم الحيا أبداً في روض قافيتي 
وهل بلا مطرٍ قد يُوْرِقُ الشّجرْ.؟

أعلنتُ حبّي لهم لاشيء يمنعُني
فصبّ شعرٓك كي يحلو بهم سمرُ

أنوراهُم ملأتْ أكوانٓنا ألقاً
وإن بدت شمسُهم ، فلْيرحلِ القمرُ

إنّي على العهْدِ لاشيءٌ يُغَيِّرُني
وإنْ تغيّرٓ كلّ الناس أو هجروا

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق